أسف ولكنيييييي ولكني سأقولها

ساقولها انت لا تستحق حبى ....









السلام عليكم ورحمة الله وبركاته






لقد انتهى زمن الحب ...

قتلته الظروف .. اعتدت عليه الاقدار

ولم يبقى في قلبي الا نبض الوفاء ...








ولست على أستعداد أن ابيعه من أجل الذكريات




ودعته دون كلام...ودعته دون سلام

ودعته بنظرة حائرة .. وبدمعة صامتة

ودعته والدنيا ظلام...








ورغم ما كنت أكنه له ودعته

ودعته رغم العذاااااااااب ...






عذبني والله عذبني وآسرني

ولكن !!!

قد فات الاوان ..
أنظر وأتساءل ، لماذا ؟؟








لماذا؟؟

فعلت بي هكذا؟؟

لماذا؟؟
قتلتني وجرحتني وألمتني .. لماذا؟؟








الوداع ،،،،،

يا اجمل زهرة رأيتها في حياتي






الوداع ،،،،،

يا شمعة كانت تضيء ايامي






كنت قبل أن أتعمق بك لا أعرف معنى أن يكون للأنسان شخص يشاركه الحياة ويمنحه السعادة ، ولكنني حين عرفتك عرفت معنى السعادة والحب والحنان .. عرفت الأمل والتفاؤل بالمستقبل الذي ينتظرني ..




هل تريد أن أفتح لك دفتر ذكرياتي ؟؟؟




عندما كنا معا .. نتحدث عن الاماني والمشاعر الجميلة التي تربطنا .. كنت حينها أنظر الى وجهك كنت أرى في عينيك المحبة والحنان والصدق .. ولكني لم أعد أرى شيئا من كل هذا !!




هل تحولت الزهرة الجميلة الى اشواك ؟؟

وهذه الشمعة المضيئة الى ظلام ؟؟






كنت أرى في عينيك العالم كله .. والآن لم أعد أرى شيئا من كل هذا ..




لذا أقول الوداع للأبد ...

كلما تنتهي الكلمة عند كتابتها تنتهي الحياة وكلما فتشت في دفاتر الماضي واكتب في دفاتر الحاضر .. سأعيش ذكرى بلا ألحان .. وأزور بيتا بلا عنوان .. لعلها تكون النهاية !!





هل حقا انتهى بنا المطاف ؟؟

ان تنسى الوعد وتخون العهد .. وتبيع تلك الايام التي عشناها حتى لو كانت لحظات قصيرة هي التي كانت تجمعنا ... فبكل الالم الذي أحمله سأصرخ وأقول لك أنت لا تستحق حبي ..





فليس من السهل أن يرسم الفنان لوحة بلا ألوان

وليس من السهل على الانسان أن يعيش جسدا بلا وجدان او كيان





فسيبقى الجرح بداخلي كما النائم

دون احساس أو ذكرى تعذبني ...

شكرا

ولا اعلم مادا اكتب ولكن شكرا